كشفت مصادر موثوقة ومقربة من حركة حماس في قطاع غزة أن عملية اغتيال سعيد صيام وزير داخلية حماس وشقيقه وابنه وكل من صالح أبو شرخ مسؤول الأمن الداخلي التابع لحماس في غزة ومحمود أبو وطفة مسؤول القسام في منطقة الشيخ رضوان ، في قصف منزل بمنطقة الشيخ رضوان مساء يوم الخميس كان نتيجة وشاية من أحد عناصر الأمن الداخلي التابع لحماس والمكلف بحماية المنزل الذي قصف بداخله صيام'.وقالت المصادر أن كتائب القسام ألقت القبض على احد عناصر الأمن الداخلي والقريبين من سعيد صيام وأعدمته على الفور بعد اعترافه بأنه كان على اتصال بضابط مخابرات إسرائيلي ، حيث قام فور وصول سعيد صيام للمنزل بإبلاغ الإسرائيليين وتم قصف المنزل على الفور '.
المصادر أشارت إلى أن السيارة التي ترجل منها سعيد صيام إلى المنزل لم يتم إطفاء محركها حيث قصف المنزل والسيارة ما يزال محركها يعمل وذلك في إشارة إلى سرعة استهداف المنزل واللحظة الفورية التي تم الإبلاغ عن دخول صيام لهذا المنزل.
وأضافت المصادر أن كتائب القسام وبعد إلقاء القبض على هذا العنصر وتتردد الأنباء في غزة أنه من عائلة سليم ، وجدت أرقام إسرائيلية وأورنج تم الاتصال عليها فور دخول سعيد صيام للمنزل مباشرة مؤكدة أن كتائب القسام أعدمت هذا الشخص على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن شقيق صيام استأجر هذا المنزل والذي يعود لعائلة أبو سعدة من امرأة قبل 14 يوما.
إلى ذلك عممت حركة حماس على عناصرها بقتل كل شخص في غزة يتشمت باستشهاد سعيد صيام.