قبل ايام طالعنا الوزير في حكومة تصريف الاعمال الفلسطينية ببيان متلفز , ادعى فيه ان حكومة العدو الصهيونية ومن خلال التصعيد في الخليل من اعتداءات قطعان المغتصبين وبرعاية جيش العدو ضد اهلنا هناك انما تسعى وبشكل مدروس ومخطط مسبقا وبالاتفاق مع مؤسسات وجهات اخرى الى الدفع لسحب الاجهزة الامنية من الخليل ومنعها من القيام بواجباتها الامنيه هناك !!!!!!
اما عن اي واجبات امنية للاجهزة الامنية الفلسطينية في الخليل يتحدث الرجل , لانعلم .فأذا لاتستطيع السلطة الفلسطينية مجتمعه من منع مستوطن في الخليل من القاء حجر على بيت احد اهلنا هناك ولا رد جائحتهم ضدهم فعن اي أمن منوط بالاجهزة يتحدث وتريد حكومة العدو الصهيونية منعها من القيام به ؟؟؟؟
ولكن من يقرأ بين السطور فأن المالكي يغمز من قناة حماس في محاولة للايحاء بالتنسيق بين حماس وحكومة العدو الصهيوني ومن وجود اتفاق لاخراج الاجهزة الامنيه من هناك وحتى لاتقوم اجهزة السلطة الامنية من القيام بواجبها في مطاردة كوادر حماس وحملتها من الاعتقالات السياسية هناك
ولا ابالغ اذا قلت لكم ان من وصل لهذه النتيجة بالتحليل عجوز سبعينية امية القرطاس والقلم ولكنها مدرسة في الانتماء للوطن , وقالت (بفكرنا ما بنفهم حيلهم
خليهم يروحوا على نعلين او يمنعوا المستوطنين من التجبر بعباد الله وخليهم يمنعوا الجيش من المداهمات اليوميه في الليل في القرى ومن اخذ الشباب من بين ولادهم واهلهم)