عمر القاسم المشرف العام نائب المدير
عدد الرسائل : 207 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 25/02/2008
| موضوع: لمن لا يعرف قيس عبد الكريم (أبو ليلى) الثلاثاء مارس 18, 2008 11:41 am | |
| من هو قيس عبدالكريم - أبو ليلى
هو قيس عبد الكريم السامرائي عمه فائق السامرائي، وأبوه احد فقهاء القانون في العراق، وهو من عائلة كريمة مرموقة. بدأ نشاطه السياسي مع التيار القومي العربي في العراق، وانتسب الي حزب البعث في النصف الثاني من الخمسينيات، ولكن مع نزعة يسارية راديكالية، ولا غرو ان يقود اول انشقاق في حزب البعث، ساهم فيه بجدارة مع نخبة من زملائه، فأسسوا حركة الكادحين العرب عام 1961 في العراق وهو انشقاق يساري ذو اتجاه اشتراكي راديكالي ضد الاتجاهات اليمينية. وفي تلك الفترة غادر للدراسة الي لندن، وتأثر بوجوده في بريطانيا بالتيارات التروتسكية والثورية الجديدة لكنه لم يكمل دراسته في الاقتصاد وعاد للعراق ليلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية آنذاك، وبعد تخرجه نشط في بلورة الاتجاه الاكثر جذرية للمجموعة التي انشقت علي حزب البعث خصوصا بعد ان تعرضت تلك المجموعة للملاحقة والاعتقالات عام 1963. فأسس مع مجموعة من رفاقه المنظمة العمالية عام 1964 متبنيا الماركسية، ومن ابرز قادة هذه المنظمة وثاب السعدي، طارق الدليمي، درع غزاي، عبد الله البياتي، مزهر المرسوي، صادق الكبيس واخرين. وبدأ يقترب تدريجيا من مواقع الحركة الشيوعية مع تميزه بهامش من النقد للاخطاء والممارسات البيروقراطيةوفي الانتخابات الطلابية التي جرت في العراق عام 1967 دفع ابو ليلي اتجاه المنظمة العمالية للترشيح ضمن اتحاد الطلبة العام (إحدي واجهات الحزب الشيوعي العراقي الجماهيرية) وشاركت هذه المجموعة بحماس في الانتخابات وفاز بعض منهم ضمن قائمة اتحاد الطلبة العام وفي عام 1967 علي اثر الانشقاق الذي حصل داخل الحزب الشيوعي العراقي في 17 ايلول (سبتمبر) انحاز تيار المنظمة العمالية لصالح القيادة المركزية ــ التي تبنت الكفاح المسلح ــ وانتمي معظم اعضائها للقيادة المركزية. الا ان ابو ليلي ظل علي مسافة من تنظيم القيادة المركزية التي قادها عزيز الحاج، اذ انه لم ينخرط في صفوفها علي الرغم من تأييده لبعض اطروحاتها. وبعد فشل تجربة الكفاح المسلح في العراق، غادر الأردن وتطوع في المقاومة الفلسطينية عام 1968، وعمل قبل تطوعه مترجما في إحدي الوكالات الاشتراكية، وفي معارك ايلول (سبتمبر) 1970 بين المقاومة الفلسطينية والجيش الاردني، أبلي بلاء حسنا، حيث كان مسؤولا لمنطقة اربد للجبهة الديمقراطية التي ساهم في انفصالها عن الجبهة الشعبية. ومنذ ذلك تبوأ مراكز قيادية في الجبهة الديمقراطية، واصبح احد المنظمين الاساسيين لها وعاش منذ السبعينيات بين بيروت ودمشق وهو من اوائل القيادات في الجبهة الديمقراطية، ذهب الي الاراضي المحتلة بعد اتفاقيات اوسلو عام 1993، واصبح القائد الفعلي للديمقراطية في الاراضي المحتلة، وتعرض خلال ذلك لحادث اغتيال، اثناء قصف بيته بالمروحيات الاسرائيلية. والجدير بالذكر ان زوجته الاولي المناضلة السابقة هناء الشيباني قد استشهدت عام 1969، كما ان زوجته الثانية وهي شابة من امريكا اللاتينية القي عليها القبض في اثينا وحكم عليها لمدة خمس سنوات اثناء قيامها بعملية فدائية. ثم تزوج للمرة الثالثة من سيدة فلسطينية وما زال معها. ويري ابو ليلي ان الانتفاضة في الواقع اثبتت بانها اقوي من كل الاتفاقيات والتفاهمات الامنية التي تستهدف احتواءها واجهاضها وقد ثبت ان الانتفاضة عصية علي الكسر والاحتواء، وهذا ما اثبتته الجماهير الشعبية، فالانتفاضة هي الشوط الاخير في معركة التحرير الوطني التي يخوضها الشعب الفلسطيني . وعن الموقف الامريكي وتحوله النسبي تجاه الدولة الفلسطينية فانه يري ان السبيل الوحيد لتطوير الموقف الامريكي هو ليس محاباة امريكا وانما الضغط علي مصالحها في المنطقة، ولامريكا في المنطقة مصالح استراتيجية وحيوية. الضغط يمكن ان ينتج ويثمر مواقف جادة ويمكن ان يستثمر لتحسين الموقع العربي والفلسطيني في الصراع الجاري مع العدو الصهيوني، المسألة الجوهرية هي ان تكون الدول العربية مستعدة فعلا لتحمل تبعات مثل هذا الضغط الذي اثبتت تجربة السبعينيات انه ممكن ممارسته علي امريكا، والضغط سيكون مؤثرا وفعالا ويؤدي الي تحول في الموقف الامريكي تجاه القضية الفلسطينية . ويتفق مراقبون ان قائد كبير مثل (ابو ليلي) الاحتلال لن يثنيه لمواصلة نهجه المقاوم، ولن يكسر شوكة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام مهما ارتفعت بعض الاصوات المتخاذلة احيانا في اوساط الفلسطينيين . علي حد تعبير ابو ليلي نفسه لان هذه الاصوات اقلية (افراد) محدودة يخشون علي مصالحهم، فالاغلبية قررت مجابهة العدوان الاسرائيلي من خلال الانتفاضة والمقاومة. ويؤكدون ان وضع (ابو ليلي) خلف القضبان ستدفع ثمنه غاليا ادارة شارون وجنرالاته لأن في ذلك تجاوزات لكل الخطوط الحمر، وهي تعرف تمام المعرفة، ان الاغتيالات والاعتقالات لم تزد المقاومة الفلسطينية إلا اصرارا، ودائما ترد هذه الاعمال الي نحور اصحابها. بقلم الدكتور
عبدالحسين شعبان، رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان – فرع بريطانيا
_________________________________
أودعت سعفات نخيل العراق أسرارها عند القمر، همست في أذن النهر، ان يوصل حكاياتها لرجل ليس ككل الرجال، رجل أودعه الوطن الحب، وحمله السير في طريق خلاصه الأكيد، رجل نذر عمره للقضية، وضحى.. وتحدى الأخطار من اجلها. الزمان: الانتفاضة المكان: فلسطين المحتلة كانت عينا قيس السامرائي تمتد في الأفق، وتبصر من بعيد سعفات النخيل، لتودعها وعدا بالخلاص الآتي لا محالة. منذ انطلاقة الانتفاضة، والسامرائي يكتب وعد الوطن، لكل الرفاق والأهل، في كل مكان، في بيانات تعزز موقف (الديمقراطية) النضالي، وتجمع الشمل باتجاه الخطوة الآنية، ولم يرتبك أبداً.. تناثرت أوراق السامرائي في الأجواء، وكانت أشجار الزيتون تمسك ببعض منها، لتقرأ الوعد الذي قطعه السامرائي، لنخيل العراق، ذات يوم. اطمأنت أشجار فلسطين.. وودعت السامرائي، موقنة ان كل خطوة منه، تعني خطوة باتجاه الخلاص. جميعنا يدعو الله ان يصبر السامرائي.. النخلة الباسقة.. وسنرى السامرائي من جديد.. سنراه.
هاكذا هم رجال العراق في كل العصور وفي كل البلدان ينتصبون مثل نخيل العراق فنحن رجال افعال لا أقوال
ليتعض بعض العراقيين المبهورين بحضارة الغرب والمتهالكين على ملذات الغربه من هذا البطل اللذي شرف العراق وليتخذوا امثاله قدوه في النضال والتمسك بالبمادئ طوبى لك يابن السامرائي ولن يعجز بلد انجب نبوخذنصر وصلاح الدين والمثنى ابن حارثه الشيباني والمعتصم عن انجاب ابطال اخرين لايقلون شرفا ونخوه عن ابناء ذي قار اللذين كسروا شوكة فارس قبل الاسلام واللذين هدموا امبراطوريه الرومان سيعود العراق وسنعود لكن كأبطال لا كمرتزقه كما تريدنا معارضة لندن وجنيف وباريس وواشنطن __________________ | |
|
Admin مدير الملتقى
عدد الرسائل : 38 تاريخ التسجيل : 21/01/2008
| موضوع: فعلا انك عظيم الافعال ياعمر الأربعاء مارس 19, 2008 9:28 am | |
| عاشت قيادة شعبنا الفلسطينية وعلى راسها قيادة جبهتنا العريقة رمزا للكفاح نبراسا ينير طريق المقاومة
| |
|
عمر القاسم المشرف العام نائب المدير
عدد الرسائل : 207 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 25/02/2008
| موضوع: رد: لمن لا يعرف قيس عبد الكريم (أبو ليلى) الإثنين أبريل 21, 2008 9:04 am | |
| تسلم على المرور وبارك الله فيك
| |
|