الاشتباك الإعلامي بين فتح وحماس يؤكد أن إعلان
صنعاء حمّال أوجه، ملتبس، خاضع لتأويلات الطرفين
·
الحلول الوطنية
الديمقراطية لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني طريق الخلاص من الانقسام
المدمّر
·
دروس الأزمة
الداخلية اللبنانية ضرورة لإنهاء الانقسام المدمّر
صرح
مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
"الاشتباك الإعلامي" بين فتح
وحماس يؤكد أن "إعلان
صنعاء" حمّال أوجه، ملتبس، خاضع للتأويلات والتفسيرات من الطرفين، ويقع في
دوامة سياسة المحاصصة المدمرة.
إن اتفاق المحاصصة الثنائية في 8
شباط/ فبراير 2007، انهار بجحيم الحرب الأهلية والصراع على تقاسم النفوذ والسلطة،
وشكل ارتداداً سياسياً وانقسامياً على قرارات إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق
الوطني التوحيدية وأدى إلى انقلاب حماس العسكري للهيمنة على قطاع غزة، بالتناقض
الصدامي مع الخيار الديمقراطي السلمي والحوار الوطني الشامل لحل التعارضات
الداخلية الفلسطينية.
الجبهة الديمقراطية تقدر المبادرة
اليمنية مع التحفظات الوطنية الفلسطينية عليها، وفي المقدمة "إغفالها
وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) التي وقعت عليها جميع الفصائل والقوى
وممثل رئاسة السلطة ورئاسة المجلس التشريعي (أحمد بحر) والشخصيات الوطنية
المستقلة".
إن الخروج من مأزق ودوامة الانقسام
المدمّر يشترط الحوار الوطني الشامل لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق
الوطني بآلياتها الخمسة لإعادة بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بانتخابات
التمثيل النسبي الكامل، والمفتاح الذهبي لبدء الحوار، عودة حماس عن حسمها العسكري
مقابل عودة فتح للحوار الوطني الشامل، والتراجع عن اتفاقات المحاصصة، والتقدم إلى
رحاب الوحدة الوطنية، بدلاً من سياسة وأعمال الاحتكار والإقصاء والإلغاء.
الجميع تحت الاحتلال وزحف استعمار
الاستيطان، والوحدة الوطنية على برنامج وثيقة الوفاق الوطني طريق الخلاص وائتلاف
كل الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع في مواجهة التناقض الرئيسي مع الاحتلال
والاستيطان.
حذار الوقوع في فخ الحالة الداخلية
اللبنانية المرتهنة لصراع المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط والدولية.